" المعجم "(١١٠ / ١) قال: أنبأنا إبراهيم يعني ابن فهد أنبأنا بشر بن عبيد الله الدراسي، أنبأنا عيسى بن شعيب عن يحيى بن أبي الفرات عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعا.
بشر هذا أورده السمعاني في الدارسي، فقال: والمشهور بهذه النسبة أبو علي بشر بن عبيد الله الدارسي من أهل البصرة ويقال له: المدارسي أيضا هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان، يروي عن حماد بن سلمة والبصريين، روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي.
قلت: الذي ي " ثقات ابن حبان "(٨ / ١٤٢) : الدارس مكان الدارسي، وكذلك هو في " ترتيب الثقات "(١ / ٥١ / ١) .
ونحوه في " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم (١ / ١ / ٣٦٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن عدي فقال: منكر الحديث عن الأئمة.
وفيه نظر بينته في " تيسير الانتفاع ".
ويحيى بن أبي الفرات لم أعرفه وعيسى بن شعيب فيه ضعف، فأحدهما هو آفة هذا الطريق والله أعلم.
وقد روي ما يخالف هذا الحديث وهو:
٢٦٧ - " من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في أصبعه ليذكره حاجته فقد أشرك بالله عز وجل، إن الله هو يذكر الحاجات ".
موضوع.
رواه ابن عدي (٣٣ / ١ - ٢) وابن الجوزي في " الموضوعات "(٣ / ٧٤) من طريق بشر بن الحسين حدثنا الزبير بن عدي عن أنس مرفوعا، وقال