لكن شيخه المنذر هو الآفة؛ فقد قال الدارقطني:
"متروك". وقال الفلاس:
"كان كذاباً".
لكن روي الحديث من حديث ابن عمرو بإسناد آخر خير من هذا؛ تكلم عليه المناوي في "الفيض"، فراجعه؛ فإن فيه يحيى بن اليمان وهو ضعيف.
ثم خرجت حديث ابن عمرو مفصلاً فيما يأتي برقم (٥٥٧٩) .
٤١٢٦ - (كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علي الكفيت، فما أريده من ساعة إلا وجدته، وهو قدر فيها لحم) .
موضوع
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٩٢) : أخبرنا محمد بن عمر: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
وأخبرنا محمد بن عمر قال: وحدثنا ابن أبي سبرة وعبد الله بن جعفر، عن صالح بن كيسان مثله.
أخبرنا محمد بن عمر: حدثني أسامة بن زيد الليثي، عن صفوان بن سليم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لقيني جبريل بقدر، فأكلت منها، وأعطيت الكفيت؛ قوة أربعين رجلاً في الجماع".
أخبرنا محمد بن عمر: حدثنا محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"رأيت كأني أتيت بقدر، فأكلت منها، حتى تضلعت، فما أريد أن آتي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute