وبالجملة؛ فالحديث ثابت عن ابن عمر موقوفاً عليه، وقد رفعه بعضهم من طريق أبي حذافة المدني المتقدم.
أخرجه هكذا الذهبي في "تذكرة الحفاظ"(٣/ ٢٨) ، وقال عقبه:
"هذا لم يصح مسنداً، ولا هو مما عد في مناكير أبي حذافة السهمي، فما أدري كيف هذا؟! وكأنه موقوف".
٣٩٤٢ - (العلم حياة الإسلام، وعماد الإيمان، ومن علم علماً أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علماً يعمل به؛ كان حقاً على الله أن يعلمه علماً لم يكن يعلمه) .
ضعيف جداً
أخرجه الديلمي (٢/ ٣٠٣) معلقاً عن أبي الشيخ بسنده، عن بقية، عن أبي مكرم بن حميد، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ جويبر متروك.
وأبو مكرم بن حميد؛ لم أعرفه، ولعله من شيوخ بقية المجهولين.