وحديث غدير (خم) صحيح؛ قد جاء من طرق صحاح ليس فيها هذا المتن، ولا التنحي، ولا الشفاعة.
وقد ذكر الشيعي في "مراجعاته"(ص ١٧٢) نقلاً عن "صواعق ابن حجر": أن ابن السماك أخرج عن أبي بكر مرفوعاً:
"علي مني بمنزلتي من ربي". وسكت عنه كعادته! وما وقفت على إسناده، وما إخاله يصح، والمعروف - ولا يصح - بلفظ:
".. بمنزلة رأسي من بدني".
وقد مضى (٣٩١٤) ، ولعله محرف منه!
٤٩٦٠ - (والذي نفسي بيده! فليقيموا الصلاة، وليؤتوا الزكاة، أو لأبعثن إليهم رجلاً مني - أو كنفسي -؛ فليضربن أعناق مقاتليهم، وليسبين ذراريهم. فأخذ بيد علي فقال: هذا هو) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(١/ ٢٤٤) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن طلحة عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال:
لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة؛ انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة، [نزل] ، ثم هجر؛ فقال:
"أيها الناس! إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيراً، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده ... ". قال: