ترجمته: إنه خبر باطل، والراوي عنه مجهول واسمه محمد عبد الرحمن السلمي، وأقره الحافظ في " اللسان ".
٢٩٣ - " وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم، لولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته ".
موضوع.
رواه ابن عدي (٢٣٠ / ٢) وعنه ابن الجوزي في " الواهيات "(١ / ٣٤) والطبراني في " الكبير "(٨ / ١٩٧ / ٧٧٠٥) وأبو حفص الكناني في " الأمالي "(١ / ٩ / ٢) والحافظ أبو محمد السراج القاريء في " الفوائد المنتخبة "(١ / ١٢٥ / ١) وأبو عمرو السمرقندي في " الفوائد المنتقاة "(٧١ / ١) والخطيب في " الموضح "(٢ / ٧٩، ١٦٥، ١٦٦ / ١) ، عن عفير بن معدان عن سليمان بن عامر الخبائري عن أبي أمامة مرفوعا، وقال القاري وابن عدي وتبعه ابن الجوزي: حديث غريب لا أعلم رواه غير عفير بن معدان.
قلت: وهو ضعيف جدا كما قال الهيثمي (٨ / ١٣١) بعد أن عزا هذا الحديث لرواية الطبراني، وكذلك عزاه السيوطي في " الجامع " وقال المناوي بعد أن حكى عن الهيثمي تضعيف عفير المذكور: وتعصيب الجناية برأس عفير وحده يوهم أنه ليس فيه من يحمل عليه سواه والأمر بخلافه، ففيه مسلمة بن علي الخشني قال في " الميزان ": واه، تركوه، واستنكروا حديثه، ثم ساق له أخبارا هذا منها، وقال ابن الجوزي: لا يرويه غير مسلمة، وقد قال يحيى: ليس بشيء، والنسائي: متروك.
قلت: لكن بعض طرقه سالم من مسلمة، فالتعصيب في محله.
وهذا الحديث مع ضعفه الشديد إسنادا فإني لا أشك أنه موضوع متنا، إذ