و" التقريب "، وليست هي بقية بن الوليد كما أشار إلى ذلك في " فيض القدير "
نقلا عن المنذري، فإن بقية إنما يخشى منه التدليس، وقد صرح بالتحديث عند ابن
عدي والقضاعي وابن عساكر، فأمنا بذلك شر تدليسه، وقد تابعه محمد بن ضبارة
كما تقدم، ولكني لم أجد لمحمد هذا ترجمة.
ولا يقوي الحديث أن له شاهدا من حديث النواس بن سمعان مرفوعا به.
أخرجه الإمام أحمد (٤/١٨٣) : حدثنا عمر بن هارون عن ثور بن يزيد عن شريح بن
جبير بن نفير الحضرمي عنه.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي أيضا وأبو نعيم في " المستخرج " (١/٨/٢) وفي
" الحلية " (٦/٩٩) وقال:
" غريب من حديث ثور، تفرد به عمر بن هارون البلخي ".
قلت: وهو متروك كما قال الحافظ في " التقريب ". فقول الحافظ العراقي فيما
نقله المناوي: " سنده جيد " ليس بجيد، كيف والبلخي هذا قد كذبه ابن معين
وغيره كما تقدم في الحديث (٢٨٨) ؟ !
قلت: فلشدة ضعفه لا يصلح أن يستشهد بحديثه. والله الموفق.
١٢٥٢ - " الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت
النخلة آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم
القيامة ".
موضوع
رواه ابن عساكر (١٩/٢٧٤/١) عن إبراهيم بن محمد: نا محمد بن مخلد: نا
إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن {شعوذ} بن عبد الرحمن عن خالد
بن معدان عن عبادة بن الصامت مرفوعا. وقال:
" رواه غيره عن خالد، فجعله من قول كعب وهو أشبه ".
ثم ساق إسناده بذلك.
والحديث ساقه الذهبي في ترجمة محمد بن مخلد الرعيني الحمصي وقال: