"لو حلف لي خمسين يميناً قسامة ما صدقته"؛ يعني: في هذا الحديث. وذكر الذهبي عن الإمام أحمد أنه قال فيه مثل قول وكيع المتقدم.
٥٢٠٤ - (كيف بكم - أيها الناس! - إذا طغى نساؤكم، وفسق فتيانكم؟ قالوا: يا رسول الله! إن هذا لكائن؟! قال: نعم، وأشد منه، كيف أنتم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟! قالوا: يا رسول الله! إن هذا لكائن؟ قال: وأشد منه، كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفاً، والمعروف منكراً؟!) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(ق ٣٠١/ ١) : حدثنا محمد بن الفرج: حدثنا محمد بن الزبرقان: حدثنا موسى بن عبيدة قال: أخبرني عمر بن هارون وموسى بن أبي عيسى عن أبي هريرة مرفوعاً به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ موسى بن عبيدة - وهو الربذي - ضعيف عند الجمهور، وبعضهم ضعفه جداً.
والحديث؛ أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ٢٨٠-٢٨١) ؛ وقال:
"رواه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"؛ إلا أنه قال: "فسق شبابكم"، وفي إسناد أبي يعلى: موسى بن عبيدة، وهو متروك، وفي إسناد الطبراني: جرير ابن المسلم؛ ولم أعرفه، والراوي عنه شيخ الطبراني همام بن يحيى؛ لم أعرفه"!
قلت: جرير هذا روى له الطبراني حديثاً آخر في "المعجم الصغير"(ص ٢٠٦) ، ونسبه فيه صنعانياً.