"كيف أنتم إذا طغى نساؤكم ... " الحديث نحوه، وزاد في آخره:
قالوا: وكائن ذلك يا رسول الله؟! قال:"نعم، وأشد منه سيكون، يقول الله تعالى: بي حلفت! لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيهم حيراناً".
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل"(٢/ ٤١٧-٤١٨) ، والحافظ عبد الغني المقدسي في "كتاب الأمر بالمعروف"(٩١-٩٢) عن حماد بن عبد الرحمن الكلبي: حدثنا خالد بن الزبرقان القرشي عن سليم بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة ... وقال ابن أبي حاتم:
"قال أبي: هذا حديث منكر، وحماد ضعيف الحديث".
قلت: وشيخه خالد بن الزبرقان؛ قال ابن أبي حاتم (١/ ٢/ ٣٣٢) :
"سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث. وغيري يحكي عن أبي أنه قال: صالح الحديث".
ثم أخرجه المقدسي من حديث ابن مسعود مختصراً. ورجاله ثقات؛ غير أبي نصر الفضل بن محمد بن سعيد؛ يرويه عن أبي الشيخ عن أبي يعلى بإسناده الحسن عنه.
غير أني لم أجده في "مسند أبي يعلى"، ولا في "المجمع"؛ فلينظر إن كان فيه؛ فإن كان ابن سعيد هذا معروفاً؛ فهو حسن ينقل إلى "الصحيحة"؛ فإني لم أعرف ابن سعيد هذا!
ثم وقفت على إسناد الطبراني، فوجدت فيه علتين أخريين، إحداهما واهية جداً، كما عرفت منه أحد الراويين اللذين لم يعرفهما الهيثمي، فقال الطبراني في