ولذلك؛ أشار المنذري في "الترغيب"(٤/ ١٩٤) إلى تضعيف الحديث. وقال الهيثمي (١٠/ ٣٣٤) :
"رواه البزار؛ وفيه القاسم بن عبد الله العمري، وهو متروك".
ويغني عنه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً بلفظ:
"يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال؛ يغشاهم الذل من كل مكان؛ يساقون إلى سجن في جهنم يقال له:(بولس) ، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار: طينة الخبال".
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، والترمذي - وحسنه -، وهو مخرج في "المشكاة"(٥١١٢) .
٥٠١١ - (إن العار والتخزية يبلغ من ابن آدم في المقام بين يدي الله ما يتمنى العبد يؤمر به إلى النار ويتحول من ذلك المقام) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(٢٦٢/ ١) من طريق الحارث بن سريج الخوارزمي: أخبرنا معتمر: حدثنا الفضل بن عيسى: حدثنا محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره في جملة أحاديث ساقها للفضل هذا. ثم قال:
"وله غير ما ذكرت من الحديث، والضعف بين على ما يرويه".