" نزل هؤلاء النفر منزلة أهل البيت الواحد في إجزاء الشاة عنهم، لأنهم كانوا رفقة واحدة ". وأقره في " عون
المعبود " (٣ / ٥٧) ، وفيه نظر من وجهين: الأول: أن الحديث لا يصح لما عرفت. والثاني: أنه لوصح لكان دليلا على جواز الاشتراك في الشاة الواحدة من سبعة نفر، كما هو الشأن في البقرة، ولوكانوا من غير بيت واحد، على أن الحديث لم ينص فيه على الشاة، فيحتمل أن الأضحية كانت بقرة، ولو أن هذا فيه بعد. والله أعلم.
١٦٧٩ - " إن لأبي طالب عندي رحما، سأبلها ببلالها ".
ضعيف.
رواه السراج في " حديثه "(٢٠١ / ١) : حدثنا محمد بن طريف أبو بكر الأعين حدثنا الفضل بن موفق حدثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي عن بيان عن قيس عن عمرو بن العاص مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، غير الفضل بن موفق فهو ضعيف، كما قال أبو حاتم وغيره. ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في " مستخرجه "، وكذا الإسماعيلي لكنه أبهم لفظه كما في " الفتح "(١٠ / ٣٤٥) وقد تابعه محمد بن عبد الواحد بن عنبسة: حدثنا جدي به. ولكني لم أجد لمحمد بن عبد الواحد هذا ترجمة. ومحمد بن طريف هو محمد بن أبي عتاب: طريف
البغدادي. وهو ثقة أخرج له مسلم في مقدمة " الصحيح ".