(تنبيه) : وقع هذا الحديث في " مصنف ابن أبي شيبة " (١٠/٢٣٩/٩٣٢٦) بالسند
التالي: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن
عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال: فذكره.
وهذا إسناد جيد، ولكنه لمتن آخر لفظه:
" كان إذا أصبح قال: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص.. " الحديث.
هكذا رواه ابن أبي شيبة أيضا في مكان آخر (٩/٧٧/٦٥٩١) ، وأحمد وغيره بهذا
الإسناد نفسه، وهو مخرج في " الصحيحة " (٢٩١٩) ، فالظاهر أنه دخل على
الناسخ أوالطابع حديث في حديث، ولم يتنبه لهذا المعلق على " الدعاء "، فجرى
على الظاهر، وذكر ما يمكن أن يكون شاهدا لحديث الترجمة! فاقتضى التنبيه.
٢٠٤٩ - " قل: اللهم اعف عني، فإنك عفوتحب العفو، وأنت عفوكريم ".
ضعيف جدا
أخرجه أبو يعلى (٢/٣٠٠/١٠٢٣) ، وابن عدي (٧/٢٢٧) ، والطبراني في " الأوسط
" (٢/١٩٠/٧٩٠٦) من طريق يحيى بن ميمون: حدثنا علي بن زيد عن أبي نضرة عن
أبي سعيد قال:
جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! علمني دعاء
أصيب به خيرا. قال:
" ادنه "، فدنا حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
: فذكره. وقال الطبراني:
" لم يروه عن علي بن زيد إلا يحيى بن ميمون ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute