ماجه (٢/٢١) ،
وابن سعد (٨/٣١١) من طريق يعلى بن شبيب عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن
قيلة أم بني نمار قالت:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض عمره عند المروة، فقلت:
يا رسول الله، إني امرأة أبيع وأشتري، فإذا أردت أن أبتاع الشيء، سمت به
أقل مما أريد، ثم زدت، ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد، وإذا أردت أن أبيع الشيء
، سمت به أكثر من الذي أريد، ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومنقطع؛ قال البوصيري في " الزوائد " (١٣٦/٢) :
" قال المزي في " الأطراف ": ابن خثيم عن قيلة فيه نظر. وقال الذهبي في "
الكاشف ": قيلة أم رومان، روى عنه ابن خثيم مرسلا ".
قلت: ويعلى بن شبيب لين الحديث؛ كما في " التقريب ".
٢١٥٧ - " اتقوا الله، وصلوا الأرحام، فإنه أبقى لكم في الدنيا، وخير لكم في
الآخرة ".
ضعيف
أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (٧/٥٢١/٨٤٢٢) : حدثنا بشر بن معاذ: حدثنا يزيد
قال: حدثنا سعيد عن قتادة " واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام
إن الله كان عليكم رقيبا ": ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول
: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لإرساله، ورجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير بشر بن معاذ
، وهو صدوق. وسعيد هو ابن أبي عروبة. ويزيد هو ابن زريع.