" ليخرجن من النار بشفاعة رجل ما هو نبي أكثر من ربيعة ومضر ".
أخرجه أحمد في " الزهد " (٣٤٣) بإسناد رجاله ثقات، ولكنه مرسل. ثم رواه
ابنه عبد الله (٣٤٤) بإسناد آخر عن الحسن به نحوه بلفظ:
" ... رجل من أمتي.. ".
لكنه قد صح مسندا عن أبي أمامة وغيره بنحوه. وهو مخرج في " الصحيحة " (٢١٧٨) .
٢١٢٢ - " ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عز وجل سائله عنها: ما أراد بها ".
ضعيف
أخرجه أحمد في " الزهد " (٣٢٣) ، وعنه البيهقي في " شعب الإيمان " (
٢/٢٨٧/١٧٨٧) ، وابن أبي الدنيا في " الصمت " (٢٥٣/٥١٠) عن الحسن، قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا ضعيف، لأن الحسن هو البصري، فالحديث مرسل، ورجاله ثقات. وقال
المنذري في " الترغيب " (١/٧٧) :
" رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي مرسلا بإسناد جيد ".
وإلى البيهقي وحده في " الشعب " عزاه السيوطي في " الجامع "!
وقد روي الحديث موصولا عن ابن مسعود مرفوعا، ولفظه:
" ما من عبد يخطوخطوة إلا سئل عنها ما أراد بها؟ ".
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (١/٣٧٦ و٤/١٠٧ و٨/٢١٢) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute