ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقد قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق ".
وبكر بن أحمد بن مقبل البصري وثقه الدارقطني كما في " سؤالات السهمي " (ص ١٨٢) ووصفه الذهبي في " العبر " (١/٤٤١) بالحافظ.
فالحديث علته الوقف إن سلم من أبي يزيد المقري.
١١٨١ - " إن في جهنم واديا يقال له: هبهب، حقا على الله أن يسكنه كل جبار عنيد ".
ضعيف
رواه العقيلي في " الضعفاء " (٤٩) وابن لال في " حديثه " (١٢٣/١) وابن
عدي في " الكامل " (١/٤٢٠) والحاكم (٤/٥٩٦) وابن عساكر (٥/٥٨/١) وكذا
أبو يعلى والطبراني من طريق الأزهر بن سنان عن محمد بن واسع عن أبي بردة بن
أبي موسى الأشعري عن أبيه مرفوعا. وقال الحاكم ووافقه الذهبي:
" تفرد به أزهر بن سنان "!
قلت: وهو ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب "، ولذلك لم يصححه الحاكم ولا
الذهبي، بل أورده في " الميزان " وقال:
" قال ابن عدي: ليست أحاديثه بالمنكرة جدا، أرجوأنه لا بأس به، وقال ابن
معين: ليس بشيء ".
ثم ساق له أحاديث مما أنكرت عليه هذا أحدها.
وقد خالفه هشام بن حسان فقال: " عن محمد بن واسع قال: بلغني أن في النار جبا
يقال له: جب الحزن، يؤخذ المتكبرون فيحملون في توابيت من نار فيجعلون في ذلك
البئر فيطبق عليهم جهنم من فوقهم ".
أخرجه العقيلي وقال: