قلت: وهذا إسناد صحيح موقوف؛ فثبت أن رفع الحديث منكر، مع مخالفته
لما قبله من الأحاديث على ضعفها؛ مما يدل على أنه لا صلة لها بالنبي المصطفى
الذي قال الله فيه: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} . وصدق الله إذ
يقول: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} .
(تنبيه) : عمر بن المغيرة الصغاني. كذا وقع في مصورة "المرض والكفارات "
بالغين المعجمة؛ وهي نسبة إلى بلاد مجتمعة وراء نهر جيحون، ووقع في
"الترغيب " (٤/١٥٤) : ... " الصنعاني" بالعين المهلمة وقبلها النون، نسبة إلى
(صنعاء) وهي مدينة باليمن مشهورة، وإلى (صنعاء الشام) ، وهي قرية على باب
دمشق خربت - كما في "الأنساب " -.
قلت: ولعل الصواب في عمر هذا أنه منسوب إلى هذه القرية، وليس إلى
صاغان جيحون. والله أعلم.
٦١٤٥ - (نعم يا عباس! إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة؛ فهي
لك ولولدك، منهم السفاح، ومنهم المنصور، ومنهم المهدي) .
باطل.
أخرجه الخطيب في "التاريخ " (١/٦٣) من طريق جماعة من الثقات
قالوا: أنبأنا أحمد بن راشد الهلالي قال: نبأنا سعيد بن خُثيم عن حنظلة عن
طاوس عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ قال: حدثتني أم الفضل بنت الحارث الهلالية قالت:
مررت بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في الحجر، فقال:
"يا أم الفضل! إنك حامل بغلام ". قالت: يا رسول الله! وكيف وقد تحالف
الفريقان أن لا يأتوا النساء؟ قال: