وأما ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "، وقال (٨/ ١٠٤) :
" حدثنا عنه الحسن بن سفيان وغيره من شيوخنا".
قلت: وقد نفر قلبي من قول الراوي فيه: " ثم أتى المسجد فصلى الركعتين قبل الفجر ... "، لمخالفته سنة النبي صلى الله عليه وسلم العملية والقولية، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين في بيته، ثم يخرج فيصلي الفجر في المسجد، ورغب في ذلك أمته في أحاديث كثيرة معروفة منها قوله صلى الله عليه وسلم:
" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ". ومثله كثير؛ فانظر " الترغيب " (١/ ١٥٨ - ١٥٩) . فاستنكرت أن يكون من فضائل الأعمال المخالف لهذه السنة، وأن يكتب في (وفد الرحمن) . والله أعلم.