هذا، والحديث رواه أحمد في "
الزهد " (ص ١٦١) عن مالك بن مغول قال: قال عبد الله: فذكره موقوفا على عبد
الله، وهو ابن مسعود. ورجاله ثقات أيضا، ولكنه منقطع، مالك هذا تابع
تابعي، روى عن السبيعي ونحوه. والحديث عزاه السيوطي لأحمد والبيهقي في
" الشعب " عن عائشة. والبيهقي فيه عن ابن مسعود موقوفا. فمن أخطاء المناوي
قوله عقبه في " التيسير ": " بأسانيد صحيحة "!
١٩٣٤ - " من كان موسرا لأن ينكح، فلم ينكح، فليس مني ".
ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (٧ / ١ / ٢) والطبراني في
" الأوسط " (١ / ١٦٢ / ١) والبيهقي في " السنن " (٧ / ٧٨) وفي " شعب
الإيمان " (٢ / ١٣٤ / ٢) والواحدي في " الوسيط " (٣ / ١١٤ / ٢) عن ابن
جريج عن عمير بن مغلس عن أبي نجيح مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف وفيه علل
: الأولى: الإرسال فإن أبا نجيح هذا تابعي ثقة واسمه يسار. الثانية: ضعف
عمير بن مغلس أورده العقيلي في " الضعفاء " (ص ٣١٧) وقال: " روى عن حريز بن
عثمان عن عبد الرحمن بن جبير ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ". ثم ساق له
حديثا يأتي بلفظ: " لا ينقطع دولة ولد فلان ... ". وقال الذهبي فيه: " شامي
لا يعرف "، فقول الهيثمي (٤ / ٢٥١ - ٢٥٢) : " رواه الطبراني في " الأوسط "
و" الكبير " وإسناده مرسل حسن كما قال ابن معين ". فهو غير حسن، كيف وفيه
علة أخرى وهي عنعنة ابن جريج؟ لكنه قد صرح