وللشطر الأول منه شاهد من حديث أسامة بن شريك
مرفوعا بإسناد صحيح، انظر " المشكاة " (٥٠٧٩) . وعزاه في " المشكاة " (٥٠٧٨) للبيهقي في " شعب الإيمان " عن رجل من مزينة.
١٩١٢ - " من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمنا وإيمانا ".
ضعيف.
رواه البخاري في " التاريخ " (٣ / ٢ / ١٢٣) والطبري في " تفسيره
" (٧ / ٢١٦ / ٧٨٤٢) والعقيلي في " الضعفاء " (٢٦٤) من طريق أحمد بسنده عن
عبد الجليل عن عم له عن أبي هريرة في قوله " " والكاظمين الغيظ "، قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره في ترجمة عبد الجليل هذا، وقال: "
قال البخاري: لا يتابع عليه ". قلت: وعمه لا يعرف. ومن أوهام المناوي
قوله في " التيسير ": " وإسناده حسن "! مع أنه في " الفيض " تعقب رمز
السيوطي لحسنه بإعلال الحافظ العراقي إياه بالراوي الذي لم يسم، ثم زاد في
الوهم أنه عزاه لأبي داود، وإنما هو عنده من حديث معاذ بن أنس بلفظ آخر.
انظر " صحيح الجامع " (٦٣٩٨) . ثم قال العقيلي: " وقد روي من غير هذا
الطريق بإسناد صالح ". قلت: كأنه يشير إلى حديث ابن عمر: " ما من جرعة أعظم
أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله ". أخرجه أحمد (٢ / ١٢٨) بإسنادين عنه، أحدهما صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute