عن أبيه، ووافقه الذهبي والعسقلاني، فهو في الوقت نفسه يدل على جهل هؤلاء المعلقين بهذا العلم؛ لأنه لا يجوز فيه النزول بالإعلال، وفي العلو علة أخرى، ولا سيما إذا كانت أقوى من العلة الدنيا، - كما هو الشأن هنا -؛ ولكنها الجهالة، وادعاء العلم والتحقيق الذي يعبر عنه بعضهم بالتزبب قبل التحصرم! والله المستعان.
وقد أشار المنذري إلى تضعيف الحديث بقوله:
" وروي عن عمرو بن شعيب ... ".
ولقد كثت أتمنى له أن يفصح عن علته الأقوى؛ حتى لا يتشبث بما دونها من لا علم عنده.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٦/ ٣١٥/ ٦١٥٠) :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري: ثنا عبيد الله بن عمر القواريري: ثنا سالم بن غيلان قال: سمعت جعداً أبا عثمان يقول: حدثني أبو عثمان النهدي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: -.. فذكره.
وأخرجه البيهقي في " الشعب "(٦/ ٤٧٣/ ٠ ٨٩٥) من طريق ابن أبي قماش قال: نا القواريري قالت: نا سالم بن غيلان بن سالم به.