وعبد العزيز بن محمد المكي لم أجد من ذكره، ولا أورده الحافظ المزي في جملة شيوخ شعبة الذين استقصاهم في "التهذيب" كعادته. والله أعلم.
وقد رواه البيهقي من طريق أخرى عن شعبة عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل به، بلفظ:
"إذا جئتم والإمام راكع فاركعوا، وإن كان ساجداً فاسجدوا، ولا تعتدوا بالسجود إذا لم يكن معه الركوع".
وعبد العزيز بن رفيع مكي من شيوخ شعبة الثقات المعروفين؛ فلعل بعض الرواة في الطريق الأولى وهم فسمى أباه محمداً، وإنما هو رفيع!
والحديث بلفظ ابن رفيع صحيح؛ له شواهد من حديث أبي هريرة وغيره، وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة"(١١٨٨) وغيره.
وأما لفظ ابن محمد المكي؛ فكأنه مقلوب الحديث الصحيح:
"من أدرك من الصلاة ركعة؛ فقد أدرك الصلاة".
أخرجه الستة وغيرهم، وهو مخرج في "صحيح أبي داود"(١٠٢٦) .
٤٦٥٧ - (من لم يطهره ماء البحر؛ فلا طهره الله)(١) .
ضعيف جداً
أخرجه الدارقطني (ص ١٣) ، والبيهقي (١/ ٤) عن محمد بن حميد الرازي: أخبرنا إبراهيم بن المختار: أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن سعيد بن ثوبان عن أبي هند [الفراسي] عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال الدارقطني:
"إسناده حسن"!
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " معرفة السنن (ص ٦٣) ". (الناشر)