(تنبيه أ: ساق السيوطي في " الجامع الكبير " هذا الحديث والذي قبله سِيَاقًا وَاحِدًا: ودون قوله: " فإنها زكاة الصلاة. . . " إلخ. وقال:
" رواه الدّارقطني - وضعفه - عن عبد الله بن بريدة ".
ولم أر هذا التضعيف في المكانين المشار إليهما. والله أعلم.
٥٩٨٠ - (لا تَقُولِي هذا يا عائشة! فإنّها قد أسلمت، وحسن
إسلامها) .
موضوع. أخرجه ابن سعد في " الطبقات "(٨ / ١٢٦) : أخبرنا محمد
ابن عمر: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار قال:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ومعه صفية؛ أنزلها في بيت من بُيُوت حارثة
ابن النعمان، فسمع بها نساء الأنصار وبجمالها، فَجِئْنَ ينظرن إليها، وجاءت عائشة منتقبة حتى دخلت عليها، فعرفها، فلما خرجت؛ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أثرها، فقال:
" كيف رأيتها يا عائشة؛ ".
قالت: رأيت يهودية! قال:. . . فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ كذاب، كما تقدم
مراراً.
وأسامة بن زيد بن أسلم - وهو العدوي مولاهم المدني -؛ قال الحافظ: