قلت: أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٤/ ٢/ ٣٧٥) بهذا الحديث ووصفه بأه خادم أنس، وقال:
"روى عنه خلف (١) بن عقبة القشيري"، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأورد خلفاً هذا (١/ ٢/ ٣٧١) بهذه الرواية، ولم يذكر فيه أيضاً جرحاً ولا تعديلاً. ولعله في "ثقات ابن حبان"؛ لتوثيق الهيثمي وتجويد المنذري المتقدمين. والله أعلم.
ومن الوجه المتقدم: أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(ص ٣٥ رقم ١٢٩) .
٥١٣٧ - (نزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! إن سرك أن تعبد الله ليلة حق عبادته؛ فقل: اللهم! لك الحمد حمداً خالداً مع خلودك، ولك الحمد دائماً لا منتهى له دون مشيئتك، وعند كل طرفة عين وتنفس) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٤/ ٤٣٧ - مصورة الجامعة الإسلامية) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٤/ ٩٥/ ٤٣٨٩) من طريقي عن منجاب بن الحارث: حدثنا علي بن الصلت العامري عن عبد الله بن شريك عن بشر ابن غالب عن علي مرفوعاً. وقال:
"لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به منجاب".
قلت: هو ثقة من رجال مسلم. وإنما العلة من شيخه علي بن الصلت