٤٩٢٥ - (والذي نفسي بيده! إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية. قال: ونزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) . قال: فكان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١٥٧/ ٢) من طريق إبراهيم بن أنس الأنصاري: أخبرنا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأقبل علي بن أبي طالب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"قد أتاكم أخي". ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ أبو الزبير مدلس، وقد عنعنه.
ومن دونه؛ لم أجد لهما ترجمة، فأحدهما هو الآفة.
وروى ابن جرير الطبري في "التفسير"(٣٠/ ١٧١) من طريق ابن حميد قال: حدثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمد بن علي:
(أولئك هم خير البرية) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"أنت يا علي! وشيعتك".
قلت: وهذا مرسل؛ محمد بن علي: هو أبو جعفر الباقر؛ الثقة الفاضل، المحتج به عند الشيخين وسائر الأئمة.