٢٢٩٨ - " لأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا وما
فيها، ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من
الدنيا وما فيها ".
ضعيف
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (٧/٢١٨) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " (
١/٤٠٩/٥٥٩) والسياق له من طريق يحيى بن عيسى الرملي: حدثنا الأعمش قال:
اختلفوا في القصص، فأتوا أنس بن مالك رضي الله عنه، فقالوا: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص، فقال:
إنما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، ولكن قد سمعته يقول: فذكره.
أورده ابن عدي في ترجمة الرملي هذا، وروى تضعيفه عن غير واحد، وختم ترجمته
بقوله:
" وعامة رواياته مما لا يتابع عليه ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يخطىء ".
قلت: والأعمش مدلس، وقد رواه بصيغة التعليق، فهو العلة.
وقد رواه قتادة عن أنس نحوه، لكن بلفظ:
" أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ".
أخرجه أبو داود (٣٦٦٧) ، والطبراني في " الدعاء " (٢/١٦٣٨/١٨٧٨) وغيرهما
، وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (٢٩١٦) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute