للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٦٦٤ - (إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ، فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ، وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ) .

ضعيف.

أخرجه أحمد (٥/ ١٥٢) : ثنا أبو معاوية: ثنا داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي ذر قال:

كان يسقي على حوض له، فجاء قوم، فقال: أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه؟ فقال رجل: أنا، فجاء الرجل، فأورد عليه الحوض فدقه، وكان أبو ذر قائماً فجلس، ثم اضطجع، فقيل له: يا أبا ذر! لم جلست ثم

اضطجعت؟ قال: فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ لكن له علة خفية لم أر من تنبه لها؛ ولذلك قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (٣/ ١٧٤) :

"رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو داود، وفيه عنده انقطاع، سقط منه (أبو الأسود) ".

قلت: وهنا تكمن العلة؛ فإن أبا داود أخرجه (٤٧٨٢) ، ومن طريقه البيهقي في " الشعب " (٦/ ٣٠٩/ ٨٢٨٤) ، وكذا البغوي في " شرح السنة " (١٣/١٦٢/ ٣٥٨٤) ، فقال - أعني: أبا داود -: حدثنا أحمد بن حنبل: حدثنا أبو معاوية.

قلت: فذكره دون قوله: " عن أبي الأسود "، فهو منقطع - كما تقدم عن العراقي -؛ لكن الحافظ المزي، وهَّم أبا داود في روايته هذه، فإنه ساق في " تهذيبه " (٣٣/ ٢٣٥) رواية أحمد المتصلة، ثم أشار لرواية أبي داود هذه، وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>