٣٣٣٠ - (والذي بعثني بالحق! لا يعذب الله تعالى يوم القيامة من رحم اليتيم، وألان له الكلام، ورحم يتمه وضعفه، ولم يتطاول على جاره بفضل أعطاه الله.
والذي بعثني بالحق! لا يقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته، ويعطيها إلى غيرهم، والذي نفسي بيده! لا ينظر الله إليه يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(٩/ ٣٨٢/ ٨٨٢٣) ومن طريقه الأصبهاني في "الترغيب"(١٠١٩/ ٢٥٠٥) بسنده عنه قال: أخبرنا المقدام بن داود: أخبرنا خالد بن نزار الأيلي: أخبرنا عبد الله بن عامر الأسلمي عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل:
الأولى: عبد الله بن عامر الأسلمي؛ قال الذهبي في "المغني":
"ضعفه غير واحد".
ولذا قال الحافظ في "التقريب":
"ضعيف".
الثانية: خالد بن نزار الأيلي، مختلف فيه، قال الحافظ:
"صدوق يخطىء".
الثالثة: المقدام بن داود؛ تكلم فيه أبو حاتم وغيره، وقال النسائي:
"ليس بثقة". انظر:"اللسان".
ومما تقدم نعلم ما في قول المنذري في "الترغيب" من الإجمال في تخريجه