للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" كان إذا كان عند عائشة كان في مهنة أهله، فإذا نودي للصلاة؛ كأنه لم

يعرفهم ".

أخرجه محمد بن المظفر في (غرائب شعبة، (٥ / ٢) عن يحيى بن حماد:

ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة به.

وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ لكن قد خالف يحيى بن حماد جماعة من الثقات عن شعبة؛ فقالوا:

". . . فإذا حضرت الصلاة؛ خرج إلى الصلاة) . وفي رواية:

" فإذا سمع الأذان؛ خرج) .

أخرجه البخاري (٦٧٦، ٥٣٦٣، ٦٠٣٩) - والرواية الأخرى له -، ومن طريقه البغوي في " شرح السنة " (١٣ / ٢٤٤ / ٣٦٧٨) ، والترمذي (٢٤٩١) - وصححاه -، وأحمد (٦ / ٤٩، ١٢٦، ٢٠٦) .

قلت: فتكون رواية ابن المظفر شاذة، هذا إن كان إسناده إلى يحيى بن حماد صحيحأ؛ فإنه ليس في مسودتي، وإلا؛ فهو منكر.

٥٩٦٦ - (إِنِّي أُمِرْت ببُدْني التي بَعَثْتُ بها أن تُقَلَّدَ اَلْيَوْم، وتشعر

على [مكان] كذا وكذا، فلبست قميصي ونسيت، فلم أكن لأُخْرِجَ قميصي من رأسي) (*)

منكر. أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (١ / ٣٧٠) من طريق حاتم


(*) كتب الشيخ ناصر - رحمه الله - فوق هذا المتن بخطه: (خرج برقم (٤٨٤٤) بأوسع مما هنا ".
. (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>