وأما الفقرة الثالثة: " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ".
فهو حديث صحيح مشهور من رواية جمع من الصحابة، في " الصحيحين " وغيرهما،
وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (١٣١٤) و" الروض ١٠٢٤ "، " التعليق الرغيب
" (٢/٢٢٥) .
١٣٤٣ - " أنزل القرآن بالتفخيم كهيئة الطير: " عذرا أونذرا "، و" الصدفين "
و" ألا له الخلق والأمر " وأشباه هذا في القرآن ".
منكر
أخرجه الحاكم (٢/٢٣١ و٢/٢٤٢) من طريق بكار بن عبد الله: حدثنا محمد بن
عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف: حدثني أبو الزناد عن خارجة بن زيد عن
زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره وقال:
" صحيح الإسناد "!
ورده الذهبي بقوله:
" قلت: لا والله، العوفي مجمع على ضعفه، وبكار ليس بعمدة، والحديث واه
منكر ".
قلت: وأخرجه ابن الأنباري في " الإيضاح " (ق ٣/١) من طريق عمار بن
عبد الملك قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز القرشي قاضي المدينة قال: حدثنا أبو
الزناد دون قوله: " كهيئة.. ".
وهذا القاضي العوفي ضعيف جدا. قال البخاري:
" منكر الحديث ".
وقال النسائي:
" متروك ".
وعمار بن عبد الملك اثنان، والظاهر أنه الذي روى عن بقية، وهو متروك
الحديث عند الأزدي. والله أعلم.
وممن ضعف الحديث المناوي، فإنه قال بعد أن نقل رد الحافظ الذهبي على