ابن مغراء، فإنه مختلف فيه - كما ترى في "التهذيب" -، وقال الحافظ:
"صدوق، تكلم فِي حَدِيثِه عن الأعمش".
وأما عبد الرحمن بن سلمة - وهو: الرازي -: فلم يوثق أحد فيما علمت ولا
ابن حبان، وقد أورده ابن أبي حاتم فقط دون البخاري (٢/٢/٢٤١) ولم يذكر فيه
جرحاً ولا تعديلاً.
وأما محمد بن شعيب، فهو الأصبهاني - كما في أحاديث قبل هذا في
"المعجم الأوسط " -، وله ترجمة في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣٧٦/٥١٨)
لأبي الشبخ و"أخبار أصبهان" لأبي نعيم (٢/٢٥٢) ، وذكرا أنه يكنى بأبي عبد الله
التاجر، توفي سنة ثلاثمائة، يروي عن الرازيين بغرائب.
٦٣٤٣ - (لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ أهلِ الأرضِ، لَرَجَحَ) .
منكر.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/٢٠١) ومن طريقه ابن عساكر في
"تاريخ دمشق" (٩/٢٩٧/١) عن عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد: أخبرني
أبي عن نافع عن ابن عمر ... مرفوعاً.
أورده ابن عدي في ترجمة عبد الله هذا، وقال:
"له أحاديث لا يتابعه أحد عليها". وقال العقيلي (٢/٢٧٩) :
"أحاديثه مناكير غير محفوظة، ليس ممن يقيم الحديث". وقال أبو حاتم:
" أحاديثه منكرة". وقال ابن الجنيد:
"لا يساوي شيئاً، يحدث بأحاديث كذب ".
وأما ابن حبان، فذكره في "الثقات" (٨/٣٤٧ - ٣٤٨) وقال: