إسحاق بن إبراهيم ابن نبيط، قال: حدثني أبي إبراهيم بن نبيط عن جده نبيط بن شريط مرفوعا.
قلت: فذكر أحاديث كثيرة هذا منها (ق ١٥٨ / ٢) ، وقد قال الذهبي في هذه النسخة: فيها بلايا! وأحمد بن إسحاق لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب.
وأقره الحافظ في " اللسان ".
قلت: والراوي عنه أحمد بن القاسم اللكي ضعيف.
والحديث أورده ابن عراق في " تنزيه الشريعة "(٢ / ٤١٩) تبعا لأصله " ذيل الأحاديث الموضوعة " للسيوطي (ص ٢٠١) وكذا الشوكاني في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة "(ص ١٤٤) نقلا عن " المختصر " لكن وقع فيه نسخة نبيط الكذاب فكأنه سقط من النسخة لفظة (ابن) وهو أحمد بن إسحاق نسب إلى جده،
وإلا فإن نبيطا صحابي.
٦٣ - " إن البرد ليس بطعام ولا بشراب ".
منكر.
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار "(٢ / ٣٤٧) وأبو يعلى في " مسنده "(ق ١٩١ / ٢) والسلفي في " الطيوريات "(٧ / ١ - ٢) وابن عساكر (٦ / ٣١٣ / ٢) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أنس قال: مطرت السماء بردا فقال لنا أبو طلحة: ناولوني من هذا البرد، فجعل يأكل وهو صائم وذلك في رمضان! فقلت: أتأكل البرد وأنت صائم؟ فقال: إنما هو برد نزل من السماء نطهر به بطوننا وإنه ليس بطعام ولا بشراب! فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال: " خذها عن عمك ".
قلت: وهذا سند ضعيف، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف كما قال الحافظ