٢٩٢٤ - (أما أنت يا أبا بكر والؤمنون؛ فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٤/٩٤) ، وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند "(ق ٢/٢- نسخة المكتب) من طريق موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال:
" كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه هذه الآية (من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر! ألا أقرئك آية أنزلت عليه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني وجدت في ظهري انقصاما لها، فتمطأت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك يا أبا بكر؟ قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. وقال الترمذي:
" حديث غريب، في إسناده مقال، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ومولى ابن سباع مجهول، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر، وليس به إسناد صحيح أيضا، وفي الباب عن عائشة ".
قلت: وكأنه يشير إلى ما أخرجه أحمد (١/١١) من طريق أبي بكر بن أبي زهير قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك ي أب بكر! ألست تمرض، ألست تنصب، ألست تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ قال: بلى، قال: