" قال الدارقطني: متروك الحديث. قلت تفرد عن قيس بن الربيع ... ".
ثم ذكر حديثه المتقدم برقم (٥٩٩٤) .
والحديث عزاه في "المطالب العالية" (٢/٨٤) لعبد بن حميد ساكتاً عنه!
وحسَّن إسناده المعلق عليه؛ فأخطأ! واغتر به من نشر الحديث في مجلة "البنيان
المرصوص" الغراء (العدد ٣٦ - ٣٧ ص ٧٥) !
٦٠٤٨ - (لا يبقى أحدٌ يومَ عَرَفَةَ في قلبهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ من إيمانٍ إلا
غُفِرَ له. فقال رجلٌ: أَلأَهْلِ مُعَرَّفٍ يا رسولَ الله! أم للناسِ عامةً؟ قال:
بل للناسِ عامةً) .
موضوع.
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (ق ١١٠/٢) :
حدثني أبو الوليد القاسم بن الوليد الهَمْداني: ثنا الصَّباح بن موسى عن أبي
داود السَّبيعي عن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع، ورجاله من أبي داود فمن دونه متكلم فيهم، وآفته أبو
داود السبيعي؛ وهو الأعمى القاصُّ، واسمه: نُفَيْعُ بن الحارث، وهو متروك: قال
ابن معين:
"يضع، ليس بشيء". وكذبه السَّاجي، وقال الحاكم:
"روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة ". وقال ابن حبان في "الضعفاء"
(٣/٥٥) :
"كان ممن يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات توهُّماً"، ثم تناقض فأورده في
" الثقات " (٥/٤٨٢) ! قال الحافظ: