للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"وهو وهم منه بلا ريب، وهو هو".

والصباح بن موسى: أورده ابن أبي حاتم فقال (٢/١/٤٤٤) :

"روى عن أبي داود نُفَيْعُ وعمِّه مُطَرِّف بن عبد الله المديني. روى عنه إسحاق

أبن موسى الخطمي الأنصاري ومحمد بن ربيعة". وقال الذهبي في "الميزان ":

"ليس بذاك القوي، مَشَّاه بعضهم "، وقال في "المغني ":

"ليس بالمتين ".

وأما أبو الوليد القاسم بن الوليد الهَمْداني: فهكذا وقع في الأصل المصور عن

مخطوطة، وكذلك في نسخة أخرى، وكذا في المطبوعة (٢/٤٨/٨٤٠) ؛ وهي

مصححة على مصورتين - كما نص على ذلك محققها -، ولا أدري إذا كانتا غير

الأوليين، والمقصود أن أبا الوليد هذا لا يمكن أن يكون من شيوخ عبد بن حميد؛

لأنه مات سنة (١٤١) - كما في ترجمته من "التهذيب " وغيره -، وتوفي عبد بن

حميد سنة (٢٤٩) ، فبين وفاتيهما أكثر من مائة سنة؛ فهو خطأ يقيناً، ولعله من

بعض النساخ، فأُلقي في النفس أنه - لعل الصواب -: (الوليد بن القاسم بن

الوليد الهمداني) ؛ فقد ذكر في "التهذيب " أنه من شيوخ عبد بن حميد - مات

سنة (١٨٣) -. ثم ترجح ذلك عندي حينما رأيت السيوطيَّ قال في تخريج الحديث

في "الجامع الكبير":

"رواه ابن أبي الدنيا في "فضل عشر ذي الحجة"، وابن النجار عَنْ ابْنِ عُمَرَ،

وفيه الوليد بن قاسم بن الوليد، قال ابن حبان: لا يحتج به ".

وليس له في "المنتخب" غير هذا الحديث.

ثم إن ابن حبان تناقض فيه؛ فذكره في "الضعفاء" (٣/٨٠ - ٨١) ، ونصُّ

كلامه فيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>