للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كذا في "الإصابة" للحافظ ابن حجر. وقال:

"وأشار الدارقطني إلى أن جابراً تفرد به. وجابر رافضي".

قلت: وهو - إلى ذلك - متروك متهم، فهو آفة الحديث، وإن كان الحارث بن حصيرة شيعياً أيضاً، ولكنه قد وثق؛ كما سبق مراراً.

٤٩١٢ - (يا علي! أخصمك بالنبوة، ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش: أنت أولهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية) .

موضوع

أخرجه أبو نعيم (١/ ٥٥-٦٦) ، ومن طريقه ابن عساكر (١٢/ ٧٠/ ٢) عن خلف بن خالد العبد ي البصري: حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته الأنصاري هذا؛ قال ابن عدي:

"هو عندي من يضع الحديث". وقال ابن حبان:

"كان يضع الحديث على الثقات".

ومن فوقه كلهم ثقات.

والعبد ي مستور؛ كما في "التقريب".

والحديث؛ أورده ابن الجوزي في "الموضوعات"، وقال:

"موضوع، آفته بشر". كما في "اللآلىء" (١/ ١٦٧) ، وعقب عليه بقوله:

"قلت: له طريق آخر، قال أبو نعيم ... "!

<<  <  ج: ص:  >  >>