أخرجه الطبراني في " الأوسط " من حديث عدي بن الفضل عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه. وقال:
" لم يروه عن سهيل إلا عدي ".
قلت: وهو متروك كما قال الهيثمي (١٠/١٣٤) .
والزيادة المذكورة عند مسلم (٢/٥ - ٦) من طريقين عن سهيل به. وهذا يدل على نكارة ما زاده عدي عليها. ويؤكده أن في أحد الطريقين المشار إليهما عند مسلم عن سهيل قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة، قال: ومعي غلام لنا أوصاحب لنا، فناداه مناد من حائط باسمه، قال: وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا، فذكرت ذلك لأبي فقال: لوشعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن الشيطان إذا نودي بالصلاة، ولى وله خصائص ".
قلت: فهذا يبين أن هذه الزيادة التي تفرد بها عدي - وهو ابن الفضل - أصلها مقطوع من كلام أبي صالح والد سهيل، فرفعه عدي!
١١٤١ - " من أكل فشبع، وشرب فروي، فقال: الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني، وسقاني فأرواني، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".
ضعيف.
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "(٤٦٧) : أخبرنا أبو يعلى: حدثنا محمد بن إبراهيم السامي: حدثنا إبراهيم بن سليمان: حدثنا حرب بن سريج (١) عن حماد بن أبي سليمان قال:
" تغديت عند أبي بردة، فقال: ألا أحدثك ما حدثني به عبد الله بن قيس رضي الله عنه؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
(١) بالمهملة والجيم. كذا قيده الحافظ، ووقع في ابن السني " شريح " وهو خطأ. اهـ