وقد أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الخياري في " فوائده " عن حذيفة مرفوعا به دون قوله: " وهو من خاصة الله عز وجل " وقال: " ألف مرة ". ولم يتكلم عليه المناوي بشيء.
٢٨١٣ - (أطيب اللحم لحم الظهر) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٢/٣١٢) والحاكم (٤/١١١) ، وأحمد (١/٢٠٣-٢٠٤) ، والحميدي (٥٤٩) وأبو نعيم في " الحلية "(٧/٢٢٥) ، والبغوي في " شرح السنة "(١١/٢٩٩) من طريق مسعر قال: أخبرني رجل من فهم (زاد أحمد وغيره: قال: وأظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن، قال: وأظنه حجازيا) قال:
كنا عند عبد الله بن الزبير بالمزدلفة، فنحر لنا جزورا، فقال عبد الله بن جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلقى اللحم (وفي رواية: والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم اللحم) ، قال: وقال رسول صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وتابعه المسعودي قال: حدثنا شيخ قدم علينامن الحجاز قال:
" شهدت عبد الله بن الزبير ... " الحديث نحوه.
أخرجه احمد (١/٢٠٥) .
وتابعه أيضا رقبة بن مصقلة عن رجل من بني فهم عن عبد الله بن جعفر به مرفوعا.