حياته، ورده على من قال بوفاته ونسبته إلى القول بغير علم - من شطط القول، لا سيما وهو ممن يشمله رده!!
٥٣٨٥ - (إنه يسمع الآن خفق نعالكم؛ أتاه منكر ونكير، أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فليجلسانه، فيسألانه: ما كان يعبد؟ ومن كان نبيه؟ فإن كان ممن يعبد الله؛ قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ جاء بالبينات، فآمنا به واتبعناه، فذلك قول الله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ، فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجة، ويوسع له في حفرته.
وإن كان من أهل الشك؛ قال: لا أدري! سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، فيقال له: على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط عليه عقارب وتنانين، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئاً؛ تنهشه، وتؤمر الأرض فتضم؛ حتى تختلف أضلاعه) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٤٧٦٦) من طريق ابن لهيعة عن موسى بن جبير الحذاء أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان عن أبي هريرة قال:
شهدنا جنازة مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس؛ قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره، وقال: