للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا ضعيف أيضاً؛ لعنعنة الحسن وابن فضالة.

ثم أخرج الحديث الدارقطني والبيهقي من طريق قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن إبراهيم ابن بنت النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير باللفظ الأول. وقال البيهقي:

"مدار هذا الحديث على جابر الجعفي وقيس بن الربيع، ولا يحتج بهما".

وقد أشار إلى طريق قيس هذه العقيلي بقوله عقب طريق أبي عازب:

"لا يتابع عليه؛ إلا من وجه فيها ضعف" (١) .

٤١١٥ - (كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه، فإذا أخطأ خطيئة فأحب أن يتوب إلى الله فليأت رفيعة، فليمد يديه إلى الله عز وجل، ثم يقول: اللهم! إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبداً. فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك) .

ضعيف

أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١/ ٢٣/ ٢) ، والحاكم (١/ ٥١٦ و ٤/ ٢٦١) ، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ١٥٤) و "الشعب" (٥/ ٤٠٢/ ٧٠٨٠) عن فضيل بن سليمان النميري: حدثنا موسى بن عقبة: حدثنا عبيد الله ابن سلمان الأغر، عن أبيه، عن أبي الدرداء مرفوعاً. وقال الحاكم:

"صحيح على شرط البخاري ومسلم". ووافقه الذهبي في الموضعين من "تخليصه"! قال المناوي:

"لكنه قال في "المهذب": إنه منكر".

قلت: وهذا هو الصواب؛ لأن الفضيل هذا، وإن كان من رجال الشيخين؛ فقد


(١) وانظر " الإرواء " (٢٢٢٩) . (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>