إلى آخر الشعر، فقال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فمما لا يعرف عنه صلى الله عليه وسلم، وضرب الدف في الأفراح صحيح، فقد كان على عهده صلى الله عليه وسلم.
٤٨٩ - " إذا اشتد كلب الجوع فعليك برغيف وجر من ماء القراح، وقل: على الدنيا وأهلها مني الدمار ".
موضوع.
عزاه السيوطي في " الجامع " لابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة وتعقبه الشارح المناوي بقوله: وفيه الحسين بن عبد الغفار، قال الدارقطني: متروك، والذهبي: متهم، وأبو يحيى الوقار، قال الذهبي: كذاب.
قلت: أبو يحيى هذا اسمه زكريا بن يحيى، قال ابن عدي في ترجمته من الكامل:(١٤٨ / ١) ، يضع الحديث، وأخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه قال: حدثنا أبو يحيى الوقار وكان من الكذابين الكبار، ثم قال ابن عدي:
وله أحاديث موضوعات كان يتهم الوقار بوضعها، والصالحون قد وسموا بهذا الاسم أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة بواطل، ويتهم جماعة منهم بوضعها. وقال في ترجمة الحسين بن عبد الغفار (٩٨) :