للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩١١ - (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؛ كان لأن يقوم أربعين خريفاً خيرله من أن يقوم بين يديه) .

شاذ بلفظ: " خريف ".

أخرجه البزار: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي: حدثنا سفيان عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال:

أرسلني أبو جُهيم إلى زيد بن خالد أسأله عن المار بين يدي المصلي؟ فقال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... فذكره (١) .

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين؛ غير أحمد بن عبدة الضبي، وهو ثقة، إلا أنه قد خولف في متنه وإسناده.

أما المتن: فقال أحمد (٤/ ١١٦ -١١٧) : ثنا سفيان به مختصراً بلفظ:

" لأن يقوم أربعين - لا أدري من يوم، أو شهر، أو سنة - خير له من أن يمر بين يديه ".

فلم يذكر فيه: " خريفاً "، وهذا هو المحفوظ عن سفيان وغيره عن سالم - كما يأتي -.

وهكذا أخرجه ابن ماجه (٩٤٤) ، وأبو عوانة (٢/ ٤٩) ، والطحاوي في " مشكل الآثار " (١/١٨) ، والسراج في " مسنده " (ق ٤٢/ ١) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (٥/ ٢٨٤/ ٥٢٣٦) من طرق عز/ سفيان بن عيينة به سنداً؛ دون لفظ: " خريفاً ".


(١) نقلته من " بيان الوهم والإيهام " لابن القطان الفاسي (٢/ ١٠٧) ، وهو من شرط " كشف الأستار "، ولم يورده، بينما ذكره في " المجمع " (٢/ ٦١) ، وقال: " ... ورجاله رجال " الصحيح "، وقد رواه ابن ماجه غير قوله: " خريفاً ".

<<  <  ج: ص:  >  >>