ورواه يحيى بن معين في " التاريخ والعلل "(ق ١٦/٢) : حدثنا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أيوب بن ميسرة مرفوعا. وقال:
" أيوب بن ميسرة هذا مدني ".
ورواه الخطيب في " الموضح "(١/١٤٠ - ١٤١) من طريق ابن معين. وهو والبخاري في " التاريخ "(١/١/٤٠٠) من طرق أخرى عن هشام بن عروة به.
قلت: فالإسناد ضعيف لإرساله، ولأن مرسله أيوب بن ميسرة لا يعرف، ترجمه ابن أبي حاتم (١/١/٢٥٧) ترجمة مختصرة كعادته في مثله، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
٢٧٦٠ - (كان إذا أصابه خصاصة نادى أهله: يا أهلاه! صلوا صلوا) .
ضعيف
أخرجه ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير "(٣/١٧١) قال: حدثنا أبي: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني: حدثنا سيار: حدثنا جعفر عن ثابت قال: فذكره. قال ثابت:
" وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة ".
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ كلهم من رجال " التهذيب ". إلا أنه مرسل، لأن ثابتا - هو البناني - تابعي معروف مكثر عن أنس، ومع هذا صححه الشيخ الرفاعي في " مختصره "، وتبعه بلديه الصابوني، وغالب الظن أنهما لم يعرفا من هو ثابت؟
ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " للبيهقي (٣/١٥٥/٣١٨٥) من طريق أخرى عن سيار بن حاتم به معضلا.