ورواه الترمذي (١ / ٣٥٢ - بولاق)
من طريق أبي سلمة الكندي: حدثنا فرقد به، وقال: " حديث غريب ". قلت:
وعلته فرقد هذا ضعيف، قال النسائي: " ليس بثقة ". وقال البخاري: في " حديثه
مناكير " كما في الميزان، وساق له من مناكيره هذا. وأعله المناوي بأبي سلمة
الكندي أيضا، قال: قال ابن معين: " ليس بشيء ". وقال البخاري: " تركوه "
. وقد تابعه عنبسة كما ترى وهو واه كما قال الذهبي. وتابعه همام أيضا عن
فرقد به. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٣ / ٤٩) من طريق عبد العزيز بن أبان
عنه. لكن ابن أبان هذا متروك، وكذبه ابن معين وغيره، كما قال الحافظ في
" التقريب ". وتابعه غيره أيضا، فقد ساقه ابن أبي حاتم في " العلل " (٢ / ٢٨٧) بإسناده عن الهيثم بن جميل عن عثمان بن واقد عن فرقد السبخي به، وقال:
" فسمعت أبي يقول: أخطأ من قال في هذا الحديث: " عثمان بن واقد "، إنما هو
عثمان بن مقسم البري، والهيثم بن جميل لم يلق عثمان بن واقد، وعثمان بن
واقد لم يسمع من فرقد. قال: وعثمان بن مقسم البري ضعيف الحديث ".
١٩٠٤ - " أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا وكذا على أهلها، قال: فقال: يا رب إن فيها عبدا لم يعصك طرفة عين، قال: اقلبها عليه وعليهم، فإن وجهه لم يتمعر في ساعة قط ".
ضعيف جدا.
رواه ابن الأعرابي في " معجمه " (١٩٩ / ١) عن عبيد بن إسحاق
العطار: أخبرنا عمار بن سيف - وكان شيخ صدق - عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن