قلت: ومن دون يزيد لم أعرفه، وقد أخرجه مسلم (١/١٤) في مقدمة " صحيحه "
من طريق ثالث موقوفا على ابن سيرين. وكذلك رواه ابن سمعون في " الأمالي " (
١٧٣/١) ، وابن عدي في " المقدمة " (١/١٤٩) ، والهروي أيضا، والسلفي في "
الطيوريات " (١٠/١٢٢/١) ، وقال الهروي:
" هذا كلها عجائب مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله
عنهم، وهو عن التابعين أثبت ".
ثم ساقه من طرق عن ابن سيرين قوله، وعن زيد بن أسلم، والحسن البصري،
والضحاك بن مزاحم، وإبراهيم النخعي موقوفا عليهم.
ورواه قبيل ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة موقوفا عليهما، وأشار إلى تضعيف
إسنادهما كما تقدم.
٢٤٨٢ - " ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض؟ ولقارئها من الأجر
مثل ذلك، ومن قرأها غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام
؟ قالوا: [بلى] قلا: سورة الكهف ".
ضعيف جدا
رواه الديلمي (١/٢/٣٣٧) عن عبد الرحمن بن هشام المخزومي: حدثنا أبي عن هشام
ابن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا. هشام المخزومي - هو ابن عبد الله بن عكرمة
المخزومي - قال ابن حبان:
" ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام بن عروة، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا
انفرد ".