ثم رواه من طريق أبي مصعب حدثني إبراهيم بن قدامة عن عبد الله بن محمد بن حاطب عن أبيه مرفوعا نحوه.
ثم رواه من حديث ابن عمرو، وفيه محمد بن القاسم الأسدي وهو كذاب عن محمد بن سليمان المشمولي: نا عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه، وكلهم ضعيف.
ثم رواه من حديث ابن عمر دون ذكر الأظفار.
وفيه الوليد بن مسلم وهو مدلس وقد عنعنه.
نعم صح موقوفا على ابن عمر رضي الله عنه، فقال نافع:
" كان ابن عمر يقلم أظفاره، ويقص شاربه في كل جمعة ".
أخرجه البيهقي (٢/٢٤٤) وصححه. واستدل به على ضعف ما روي عن ابن عمر مرفوعا:
(المسلم يوم الجمعة محرم، فإذا صلى فقد حل) .
وذكره نحوه عن ابن عباس مرفوعا وقال:
" إنما رويا عنهما بإسنادين ضعيفين لا يحتج بمثلهما ".
١١١٣ - " احضروا الجمعة، وادنوا من الإمام، فإن الرجل ليكون من أهل الجنة فيتأخر عن
الجمعة، فيؤخر عن الجنة وإنه لمن أهلها ".
منكر بهذا اللفظ.
رواه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص ٧٠) عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن بن سمرة بن جندب مرفوعا. قال الطبراني:
" لم يروه عن قتادة إلا الحكم ".
قلت: وهو ضعيف، وفيه علة أخرى وهي عنعنة الحسن وهو البصري فإنه مدلس.
وفيه مخالفة ثالثة في السند والمتن، وقد بينت ذلك في " الأحاديث الصحيحة " بلفظ " احضروا الذكر.. " (٣٣٨) فأغنى عن الإعادة.