" هو متروك، وعنبسة متروك، رماه أبو حاتم بالوضع ". قلت: ولم يقع للأول ذكر في إسناد أبي يعلى. والحديث عزاه السيوطي لأبي يعلى فقط، وإنما عزا للترمذي منه الشطر الأول فقط، وهو عنده بتمامه. ولم يتنبه لذلك المناوي، وعليه جاء كلامه مختلفا، فقال في الشطر الأول:" وحكم ابن الجوزي بوضعه، وأقره عليه ابن حجر، ومن العجب أنه ورد بسند حسن، رواه ابن عدي في " كامله " من حديث ابن عمر باللفظ المذكور، وقال الحافظ ابن حجر: هذا إسناد
لا بأس به، فأعرض المصنف عن الطريق الجيد، واقتصر على المضعف المنكر، بل الموضوع، وذلك من سوء التصرف ". قلت: السند الحسن ليس لابن عيد كما بينته في " الصحيحة "(٨١٦) . ثم قال في حديث أبي يعلى:" قال الهيثمي: في إسناده من لم أعرفه ". قلت: إنما قال الهيثمي هذا في حديث آخر لجابر نصه: " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام، وهو حديث صحيح لطرقه وشواهده، ولذلك خرجته في الكتاب الآخر (٨١٧) .
١٧٣٧ - " إذا كتبت فبين (السين) في " بسم الله الرحمن الرحيم "".
ضعيف.
رواه أبو الغنائم الدجاجي في " حديث ابن شاه " (١٢٩ / ٢) عن الفضل بن سهل ذي الرياستين: سمعت جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي يقول: سمعت أبي يحيى ابن خالد يقول: سمعت أبي خالد بن برمك يقول: سمعت عبد الحميد بن يحيى كاتب بني أمية يقول: سمعت سالم بن هشام يقول: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: سمعت زيد بن ثابت يقول مرفوعا. ومن هذا الوجه رواه الكازروني في " المسلسلات " (١٢٠ / ٢) وكذا الخطيب في التاريخ (١٢ / ٣٤٠) والديلمي (١ / ١ / ١٤٦) وابن عساكر (٩ / ٤٠٤ / ١)