ونقل المناوي في " الفيض " عن العراقي أنه قال في " شرح الترمذي ":
حديث ضعيف جدا، وعن " تخريج الهداية ": فيه كيسان القعاب، كذا ضعيف جدا، وقال ابن حجر: فيه كيسان ضعيف عندهم، وأما قول العزيزي في " شرح الجامع الصغير "(١ / ١٢٩) ، وهو حديث ضعيف منجبر، فهو وهم منه إذ لا جابر له، ولم يدع ذلك غيره بل وقد روى ما يعارضه وهو:
٤٠٢ - " كان يستاك آخر النهار وهو صائم ".
باطل.
أخرجه ابن حبان في " كتاب الضعفاء " عن أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني عن شجاع بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.
وأعله ابن حبان بابن ميسرة وقال: لا يحتج به، ورفعه باطل، والصحيح عن ابن عمر من فعله وأقره الزيلعي في " نصب الراية "(٢ / ٤٦٠) ، ويغني عن هذا الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله صلى الله عليه وسلم:" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".
متفق عليه، وهو مخرج في " الإرواء "(رقم ٧٠) وما أحسن ما روى الطبراني (٢٠ / ٧٠ / ١٣٣) وفي " مسند