للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه! فيحتج بحديث الجوهري هذا؛ وهو غير معروف عندهم، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً!

ومن الترجمة السابقة؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا. وقد علق عليه السيد محمد صادق آل بحر العلوم بقوله:

"ينقل عن كتاب "السقيفة" هذا كثيراً: ابن أبي الحديد المعتزلي في "شرح نهج البلاغة"؛ مع نسبته لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري؛ فراجع".

قلت: وعن ابن أبي الحديد الشيعي؛ نقله عبد الحسين؛ كما صرح بذلك عقب الحديث، مع تدليسه على القراء وإيهامه إياهم أن مؤلف "السقيفة" هو من أهل السنة! كما يظهر ذلك لمن أمعن النظر في المراجعة (٩١) ، وجوابه عليها في المراجعة التي بعدها!

٤٩٧٣ - (إنه لا يحل المسجد لجنب ولا حائض؛ إلا لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه، وعلي وفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -. ألا! هل بينت لكم الأسماء أن تضلوا) (١) .

موضوع

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (١٢/ ٣/ ٢) من طريق عبد الملك ابن أبي غنية عن أبي الخطاب عمر الهجري عن محدوج عن جسرة بنت دجاجة قالت: أخبرتني أم سلمة قالت:

خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بيته، حتى انتهى إلى صرح المسجد؛ فنادى بأعلى صوته ... فذكره.


(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " كرر برقم (٢٦٨٥) ". (الناشر)

<<  <  ج: ص:  >  >>