للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وهذا إسناد مظلم؛ أبو الخطاب مجهول، وقد مضى (١) .

ومثله محدوج؛ وهو الباهلي.

وجسرة مختلف فيها، وقد قال البخاري:

"عندها عجائب".

ولم يوثقها من يوثق بتوثيقه.

وقد روي الحديث من طريق أخرى عنها عن عائشة، وهو أقوى من هذا، وقد أوردته في "ضعيف أبي داود" (٣٢) ؛ من أجل جسرة هذه.

والحديث؛ رواه ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٩٩/ ٢٦٩) من هذا الوجه دون قوله:

"ألا هل بينت ... ".

وكذلك رواه ابن ماجه (٦٤٥) ؛ إلا أنه لم يذكر الاستثناء مطلقاً، وكأنه تعمد حذفها؛ لما فيها من النكارة.

ولذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

"فهذا الاستثناء باطل موضوع؛ من زيادة بعض غلاة الشيعة، ولم يخرجه ابن ماجه في الحديث".

راجع كتابي المشار إليه آنفاً.

وخالف ابن أبي غنية في إسناده منصور بن [أبي] الأسود؛ فقال: عن عمر ابن عمير الهجري عن عروة بن فيروز عن جسرة به.


(١) في " الإرواء " (١/٢١١) . (الناشر)

<<  <  ج: ص:  >  >>