وأقول: والحصر المذكور غير مسلم عندي؛ فإن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار - وإن كان من رجال البخاري -؛ ففيه كلام كثير، حتى إن ابن عدي ختم ترجمته بقوله فيه:
"هو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء".
والحافظ نفسه لم يوثقه في "التقريب"؛ بل قال فيه:
"هو صدوق يخطىء".
٤٩٨٣ - (ما أحسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله. قلنا: يا رسول الله! ما إثابة الله الكافر؟ فقال: إن كان وصل رحماً، أو تصدق بصدقة، أو عمل حسنة؛ أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك. قلنا: فما في الآخرة؟ قال: عذاباً دون العذاب. وقرأ: (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)) .
منكر
أخرجه ابن شاهين في "الترغيب"(ق ٣٢١/ ١) ، والحاكم (٢/ ٢٥٣) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(١/ ١٨٧) ، وكذا ابن ماجه في "تفسيره" من طريق عامر بن مدرك: حدثنا عتبة بن يقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً. وقال البيهقي:
"في إسناده من لا يحتج به".
قلت: وهو عتبة هذا؛ قال الذهبي:
"قواه بعضهم. قال النسائي: غير ثقة. وقال ابن الجنيد: لا يساوي شيئاً روى ابن ماجه في "تفسيره" ... ".