في مرضه ذلك؛ أعطي أجر شهيد، وإن برأ وقد غفر له جميع ذنوبه ".
سكت عنه الحاكم، وكذا الذهبي؛ مع أنه أورد عمرو بن بكر السكسكي في " الميزان " وقال:
" واه، أحاديثه شبه موضوعة ". وقال في " الضعفاء ":
" اتهمه ابن حبان ".
وقد تابعه على بعضه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به دون قوله: " أيما مسلم دعا بها ... " وزاد: " فهو شرط من الله لمن دعاه به ".
أخرجه ابن جرير في " التفسير " (١٧/٨٢) .
٢٧٧٦ - (اشتد غضب الله على الزناة) .
ضعيف
رواه أبو الشيخ ابن حيان في " العوالي " (١/٢٤/١) ، وعنه الديلمي (١/١/١١٥) عن عباد بن كثير عن عمران القصير عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أو ضعيف جدا، لأن عباد بن كثير إن كان الثقفي البصري - وهو الأقرب - فهو متروك، وإن كان الرملي الفلسطيني فضعيف، وإنما استقربت أنه الثقفي البصري؛ لأن شيخه (عمران القصير) وهو ابن مسلم، بصري أيضا، والله أعلم.